منحت الصين إعفاءً، اليوم الثلاثاء، رسمياً تأشيرة الدخول لحاملي جوازات السفر العادية من أربع دول خليجية: السعودية، وسلطنة عُمان، والكويت، والبحرين، بدءاً من اليوم.

أصبح بإمكان مواطني أربع دول عربية الآن دخول الصين رسميًا بدون تأشيرة، بعد قرار بكين إعفاء هذه الدول من متطلبات التأشيرة في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون.

ويشمل القرار، الذي دخل حيز التنفيذ يوم الاثنين 9 يونيو، مواطنين من المملكة العربية السعودية وعمان والكويت والبحرين. وسيتمكن مواطنو هذه الدول من دخول الصين بدون تأشيرة والبقاء فيها لمدة تصل إلى 30 يومًا.

ووفقا للسلطات الصينية الرسمية، ينطبق الإعفاء من التأشيرة على جميع أنواع الزيارات، سواء للسياحة أو العمل أو زيارة الأقارب أو الأغراض الثقافية أو حتى العبور.

منحت الصين اليوم الثلاثاء، تم التنازل رسميًا عن تأشيرات الدخول لحاملي جوازات السفر العادية من أربع دول خليجية: المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والكويت والبحرين، بدءًا من اليوم.

ويمتد هذا الإعفاء الكامل إلى:التأشيرةإلى الدولمجلس التعاون الخليجيتتمتع الإمارات العربية المتحدة وقطر بإعفاءات مماثلة، وسيسمح هذا الإعفاء من التأشيرة بالإقامة لمدة تصل إلى 30 يومًا.

وذكرت الوكالة: شينخوا” وذكرت وسائل إعلام صينية أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ قالت في وقت سابق إن “الصين سيتم تمديد سياسة الإعفاء من التأشيرة من 9 يونيو 2025 إلى 8 يونيو 2026

لتشمل حاملي جوازات السفر العادية من السعودية… والكويت والبحرين وسلطنة عمان،حيث سيتمكنون من دخول الصين بدون تأشيرة لأغراض السياحة أو العمل أو زيارة الأقارب أو العبور لمدة لا تتجاوز 30 يومًا.

وأضافت: “تم ربط الإمارات وقطر بالصين من خلال اتفاقية إعفاء متبادل من التأشيرة منذ عام 2018، موضحة أن بكين تتمتع الآن بتغطية شاملة للإعفاء من التأشيرة مع جميع الدول”.GulfMao

كما دعا مواطني دول الخليج لزيارة الصين، مؤكدا أن البلاد ترحب بمزيد من زيارات الأصدقاء من دول الخليج.

في خطوة دبلوماسية مفاجئة تحمل العديد من الدلالات الاقتصادية والسياحية، أعلنت الحكومة الصينية إعفاء مواطني أربع دول عربية من تأشيرة الدخول المسبقة، مما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من العلاقات بين بكين والعالم العربي.

وبحسب بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الصينية، فإن القرار يشمل مواطني كل من الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، قطر، وعمان، حيث أصبح بإمكان مواطني هذه الدول دخول الصين بدون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة ولمدة حتى 15 يومًا لأغراض السياحة أو الأعمال أو زيارة الأقارب.

ما أهداف الصين من هذه الخطوة؟

يُنظر إلى هذا الإعفاء كجزء من استراتيجية الصين لتعزيز علاقاتها التجارية والسياحية مع دول الخليج، وخاصةً في ظل توسع مشروع “الحزام والطريق”، الذي تسعى بكين من خلاله إلى ترسيخ وجودها في الأسواق العربية.

كما تهدف هذه الخطوة إلى جذب السياح الخليجيين، المعروفين بقدرتهم الشرائية العالية، إلى المدن الصينية الكبرى مثل شنغهاي، بكين، وقوانغتشو، والتي أصبحت مؤخرًا وجهات مفضلة لرجال الأعمال والسياح من المنطقة.

العلاقات الصينية العربية في ازدهار

تعكس هذه المبادرة رغبة الصين في توسيع آفاق التعاون مع الدول العربية على مختلف الأصعدة، حيث شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في حجم التبادل التجاري بين الجانبين، خاصة مع دول مجلس التعاون الخليجي.

كما تسعى بكين إلى تسهيل حركة رؤوس الأموال والاستثمارات من الخليج إلى الصين، وتوفير بيئة أكثر جذبًا للشركات العربية الراغبة في التوسع نحو شرق آسيا.

الأثر المتوقع على المواطنين والشركات

زيادة في أعداد السياح الخليجيين إلى الصين خلال المواسم القادمة.

فرص أوسع للتجار والمستوردين من الدول الخليجية لعقد الصفقات التجارية مباشرة في الأسواق الصينية.

تسهيل للمستثمرين العرب في استكشاف فرص اقتصادية جديدة في قطاعات التكنولوجيا، الصناعة، والتعليم داخل الصين.

هل يمكن أن تشمل دولاً عربية أخرى قريباً؟

رغم أن الإعفاء يشمل حالياً أربع دول فقط، إلا أن مصادر دبلوماسية تُشير إلى احتمال توسيع هذه السياسة لتشمل دولًا عربية أخرى في شمال إفريقيا مثل مصر والمغرب، خاصةً مع تعاظم المصالح المتبادلة بين بكين والعواصم العربية.

شروط الإعفاء من التأشيرة:

أن يكون الغرض من الزيارة هو السياحة، أو العمل القصير، أو الزيارات الشخصية.

لا تتجاوز مدة الإقامة 15 يومًا في كل زيارة.

وجود جواز سفر ساري المفعول لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

حجز فندقي أو إثبات إقامة داخل الصين.

المصادر:

وزارة الخارجية الصينية – www.fmprc.gov.cn

وكالة شينخوا للأنباء

صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست”

قناة CGTN الإخبارية

تغطيات رسمية عبر وكالات أنباء الإمارات وقطر والسعودية